قرية الغجر العربية السورية تعود للمقايضه من جديد / سمراء نت

انتِ الجمال /عادل شمالي
حكاية رشفة قهوة/عادل شمالي
אוגוסט 15, 2023
انتِ الجمال /عادل شمالي
درب الآمال/ عادل شمالي
נובמבר 15, 2023
قرية الغجر السورية تعود للواجه من جديد

قرية الغجر العربية السورية تعود للمقايضه من جديد / سمراء نت

قرية الغجر العربية السورية تعود للمقايضه من جديد
سمراء نت
تعود قرية الغجر السورية للواجهة من جديد بعد أن تداولت وسائل الأعلام تسريبات مفادها أن إسرائيل أعلنت عن استعدادها للمقايضة بالإنسحاب من الجزء الشمالي من قرية الغجر مقابل إزالة خيمتين أقامهما حزب الله اللبناني قبل عدة شهور في مزارع شبعا على الحدود المتنازع عليها هناك.
قرية الغجر هي قرية موحدة ومكونة من حارتين جنوبيه قديمه و شماليه التي بنيت في سنوات الخمسين على منطقة تدعى الصليّب برخص بناء من قبل السلطات السوريه والوطن الأم لسكان البلده.
الكثير من وسائل الإعلام إنزلقت إلى اعلام مضلل ومغلوط تدعي بأن سكان البلده غزوا أرض لبنانية وشيدوا الأبنية عليها،ومنهم من يدعي أن أهل الغجر بنوا البيوت سنة ١٩٧٨ في القسم الشمالي منها ومنهم من يدعي ان السكان أقاموا البيوت في الجزء الشمالي سنه ١٩٨٣ بعد الإجتياح الإسرائيلي للبنان ومنهم من يقول أن الناس بنت البيوت سنة ٢٠٠٦ بعد الحرب على لبنان في ذات السنه.
أكرر وأقول إن كل هذه الإدعاءات هي كاذبه وليست لها صلة بالحقيقه.
أسلفت وقلت إن قرية الغجر بجزئيها هي قرية سورية منذ القدم وحارتها الشماليه بنيت على أراضي لسكانها السوريين وبإذن ورخص من الدولة السوريه في سنوات الخمسين أي قبل إحتلال البلده.
يذكر أن اسرائيل احتلت القرية سنة ١٩٦٧ بحرب الأيام السته في السادس من حزيران.
وبعد أيام انسحبت منها لتقيم على أراضيها مواقعها، ومنعنا من الخروج الى أراضينا لجمع محصول القمح في تلك الأيام ولمنع المواشي من الخروج للمراعي في أراضينا.
وبعدها توجه وفد من اهل القرية الغجر إلى لبنان الشقيق بطلب المساعده والدخول إلى البلده لمساعدة السكان الذين ذاقوا الجوع والعذاب وفراق الأهل، لكن الوفد لاقى الرفض من قبل الحكومه اللبنانيه.
وعاد الوفد الى البلد بخيبة أمل وكان السكان في حالة يرثى لها فالجوع ساد والأمراض قد انتشرت بين سكانها في حين لم يكن هنالك اي صلة مع الدوله السوريه الوطن الأم بسبب الحرب.
فلم يكن لدى السكان إمكانية إلّا التوجه إلى الجيش الإسرائيلي ليدخل إلى البلده وطلب المساعده المعيشيه فدخلها واحتلها ثاتية بجزئيها الشمالي والجنوبي.
وفي عام ٢٠٠٠ في السادس من حزيران أثر إنسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني اتفقت اسرائيل ولبنان بواسطة الأمم المتحده على ترسيم الحدود وإعطاء القرية إلى لبنان وهذا يجعلنا لاجئين بلبنان بدون أراضينا التي تقدر ب ٨٦٥٠ دونم تحت السلطة الإسرائيله، الأمر الذي عارضه السكان ببساله.
على أثر المظاهرات وبعد التواصل مع القيادة السوريه في الوطن الأم والأمم المتحده دخل الى البلده السيد تري رود لارسن ليعرب عن قلقه لما حدث، وكيف يمكن تقسيم البلده وهذا يعني تقسيم العائله الواحده ووعد بالعودة والتحدث مع القيادة السوريه والجهات المعنيه.
بعد ذلك تم الاتفاق أن تحل المشكله بدون تقسيم فعلي للبلده ليعيش السكان في انسجام ووحده كامله.
رغم اعتراف الطرف الاسرائيلي واللبناني ان الحارة الشماليه هي لبنانيه.
لقد تم الأتفاق ايضًا ان تبقى البلد موحده بدون دخول الامم المتحده او جيش لبناني او جيش اسرائيلي إلي الجزء الشمالي وأن السكان من الناحية الانسانيه تبقى تعيش كعائلة واحده، مصريها مرتبط بمصير الجولان السوري.
وفي ٢١ من شهر شباط سنة ٢٠٠١ ابرق سيادة وزير الخارجية السورية آنذاك رسالتين متطابقين بالعربية والإنجليزية للسيد كوفي عنان الأمين العام للامم المتحده أن قرية الغجر بما يحيطها هي قرية سورية من عهد الآباء والأجداد.
وبقيت القريه تعيش بوحده متكامله حتى الآن.
الأهل في لبنان الشقيق يدركون الحقيقه وخاصة كبار السن من الجيران في قرى الماري وعرب الوازيه ان أهلنا في الماري القرية الدرزيه المعروفيه الكريمه يحرثون أرض تتبع لاهل الغجر ومساحتها ،٣٣٩ دونم في منطقة الفروخ والقريبه من مدخل المجيديه وتقع غرب المدخل والطريق المؤديه إلى المجيديه يحرثها فلاحون من جيراننا اهل الماري اللبنانيه باتفاق حصل بين فلاحين قرية الغجر وفلاحي الماري بحضور مشايخ من كل الطرفين وتدخل مشايخ خلوات البياضه وسماحة الشيخ المغفور له فضيلة الشيخ أمين طريف الشيخ الروحي للطائفة المعروفيه الكريمه في الاتفاق ومباركته.
وفي سنة ٢٠٠٠ ايضا تم قضم اكثر من ٥٠٠ دونم من أرض قريتنا الغجر بسبب الخط الازرق.
وبالملخص ليعرف الجميع إننا لم نعتد ولن نعتدي على أرض ليست ملك لنا نحن اهل قرية الغجر الذين نحمل في قلوبنا كل محبة واحترام وتقدير للإخوة من الشعب اللبناني الشقيق وليس هناك منا من يحب إلا الخير والسلام لأبناء شعبنا اللبناني..
نأمل ان لا تعود قضية قريتتا تقلق السكان وان نخسر ونُحرم من أراضينا التي ورثناها عن الآباء والأجداد وأن نكون لاجئين بلا أرض فالارض هي الهوية.
مرفق
رسالة السيد فاروق الشرع وزير الخارجية السورية في حينه للسيد كوفي عنام الأمين العام للأمم المتحده الأسبق 21/2/2001
رسالة السيد فاروق الشرع  وزير الخارجية السورية في حينه
للأمين العام السيد كوفي عنان  في 21/2/2001 بشأن قرية الغجر حيث يؤكد سوريتها بجزئيها

قرية الغجر العربية السورية تعود للمقايضه من جديد / سمراء نت

Comments are closed.