العودة/ عادل شمالي
………
يتراقص ملاك الموت على أجنحة الروح..
يهرول …
رويدًا…رويدًا
يريد قطف ثمرة الحياة
من شجرة الجسد
ذبلت جذورها…
أصابها الخريف …
سقمت….
لا دواء يشفيها
ولا عناق أحبة وحب
ولا دعاء ولا رجاء
حكم عليها القدر بالرحيل
فلبى ملاكُ الموتٍ الأمرَ
وكان الخبرُ
يصاحبه الألمُ
انفجر الصمتُ وبدأ العويلُ
الموقفُ رهيبٌ
اصطف الجميع بنظرة الوداع الأخير
وإنطلق المركب إلى اللاعودة
يحطُ بلا حراك
وتنتقل الروح في فضاء النعيم
تستعد للعودة من جديد
قالى تعالى:
"كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون" صدق الله العظيم.
….
٢٠٢٠/٦/٥