أزيلُ اللّثامَ/عادل شمالي
سوف أرتدي وجهَ السّماءِ
أزيلُ لثامَ الصّمتِ
وقبّعةَ الخفاءِ
سأظهرُ بعباءتي الزّرقاء
طرّزتُها بخيوطِ شمسِ الحقيقةِ
لا أخافُ حسدَ الأيّام
لا أخشى سحرة الأوهام
اكتشفتُ حقيقةَ الكواكبِ والنّجومِ
ظهرَ قميصُ يُوسُف
ممزوع من الخلفِ
اقترفَ الشّهودُ جريمةَ الكذبِ
الحاكمُ مأسورُ الأساطير
مخمورًا بالقصصِ والرّواياتِ
الكهنةُ أبالسةٌ
متمسّكونَ بترّهات الماضي
وأضاليل الإيمان
وأنا اقرأ
يعيد نفسه
معتقداتٌ فارغة
بعيدةٌ عن الإيمان
الإيمان ثابت وواضح
الشّمسُ نور لا عتمة
والدّربُ واضحُ رغم المطّبات
لا أريد أن أسدلَ السّتارةَ
فالبحرُ مكنوزٌ بالحقيقة
لا يخيفه سراب الصّحراء
آن الأوان
نبدّل الكرهَ بالمحبّة
نعطرُه بالأيمان
بلا قتل ولا قبور
نعيش بعد الظّهور
المهدي المنتظر
حبيب وحنون
لا يبخل على المؤمنين
بلادنا تستغيث
العودة لماضٍ مجيد