حكومة حرب..ام حكومة طوارىء/ بقلم: الاعلامي علي تيتي
كنت قد تساءلت قبل الانتخابات الاخيرة للبرلمان الاسرائيلي،وكنت على يقين بأن دولتنا الختيارة القوية لا يحكمها جنرال بعد حكومة المغفور شارون.
وكنت مقتنع وبعد ثلاث جولات ستكون انتخابات رابعه بغض النظر عن اي جديد يبشر بالخير لشعبنا الاسرائيلي
ومقتنع ايضا ان نتنياهو هو الاقوى بدهائه وكذبه وتحريضه على الجمهور العربي وممثليه في القائمة المشتركة بايدولوجية جيبوتنسكي اليمينية وبث الرعب لدى الجمهور الاسرائيلي بتكاثر العرب ودعمهم الارهاب، وايضا الملف النووي الايراني وضم اجزاء من الضفه الغربية للكيان الاسرائلي وتهويد القدس عاصمة الشعب اليهودي للابد بدعم من الادارة الاميركية.
وايضا الهجرة العكسية التي لا ترى الامل في بلاد السمن والعسل.
اذ يتخبط الشعب الاسرائلي ذو الاكثرية اليمينية واحزاب توراتية مختلفه،لا شك اننا نعرف ان السيد نتنياهو المتورط في تهم فساد ورشاوة وخيانة الامانه سيكون مصيره وراء القضبان.
واعتقد ان دعم القائمة المشتركة والتوصية لرئيس الدوله على رئيس حزب ابيض ازرق بوعود كاذبة كتعليق قانون القومية وقانون كامينتس والحصول على فتات من الميزانيات مما جعل نتنياهو يبرع ويبدع بتلفيق التهم للقائمة المشتركه كدعمها للارهاب وتشويه صورة العربي بعدم التعايش المشترك،اذ نرى رئيس حزب ابيض ازرق يزحف على اربع ليدعم منافسه باتفاق وهمي حكومة طوارىء نتيجة فايروس الكورونا الوهمي.
وبهذا ينشق هذا الحزب ويخرج لبيد ويعلون وينجح نتنياهو بلي ذراع جانتس ويفلت من محاكمته واعتقد ان نتنياهو لا يفي بالاتفاق الموقع بين الطرفين ويقوم بحل الكنيست والذهاب لانتخابات جديده،وهكذا يدعم 72 عضو نتنياهو بتشكيل حكومة الحرب والطوارىء الذي سيطرحها على الكنيست يوم الاربعاء القادم. في ظل قوانين عنصرية وشن حرب اقتصادية على الطبقه العاملة والفقيرة وايضا شريحة الوسط العربي.
بقلم: الاعلامي علي تيتي 7_5_2020