جولاني/ عادل شمالي
………..
هوَ الجولانُ معسولُ الفؤادِ
يطيب ذكره في كلِّ وادٍ
أطهرُ أرضٍ وعطرُ قداسةٍ
تزدانُ بها شغافُ ودادي
كم شهيدٌ روى بدمه الترابَ
فأثمر النصر استقلت بلادي
لهيبُ شوقٍ لا يفارق أضلعي
لواعجُ بركانٍ حبه في ازْديادِ
تعيش أنفاسنا في ثناياه
ويعيش وحيه بخير مدادٍ
كيف لا وجولاني موطني
يقطنه رجالٌ، أسيادُ البوادي
ويشمخ "الحرمون" بعمامةِ شيخٍ
أُقْفلتْ أفواهُ بارودِ الأعادي
ومروجٌ أثمرت تفاحًا وكرزًا
روتها عرقًا طهرُ الأيادي
فهنيئًا لنا بك يا موطني
نعيشك روحًا يا كنز أجدادي
…….
٢٢٠٢/٤/٤