وكان الفجر يستيقظ مبتسمًا
ونغمات شوق من رقة إحساسها
فجرٌ يحيي الخلق بخشوع ملائكةٍ
من نوره رحل الوجع والأنين
وكان الحلم السعيد لأبنائها
تصحى على صداها أجراس الكنائس
في البحور يفيق الموج ويثور … يزغرد…
فتصرخ النوارس من فرح اللقاء
يعانق النقاء… يبلل الزهر…
يحق له ان يسمو إلى التودد
فهي نورٌ من نوره الله انتقاها