وتجتاحني همسات الحروف في وحدتي
تهزني نسائم عطرها…
توقظني من غربتي…من وجعي من ظلمتي
أحس أنها تعشقني إو ربما تاتي لتصادقني
أو تاتي لتغفو على جناحيَّ
تشدو بعبارتها على سطوري
تترجم همومي وأوجاعي
… تداويها
تُشفيها من وجع السنين وأنين الموت
العالم سكران في الدمار والقتل والتشريد
وأنا ما زلت أحلم بعهدِ جديدٍ
لا قتل فيه لا كره… لا حرب ولا تدمير
أشدو مع طائر السلام
أهمس إليكِ تارةً و أخرى أضج بالحنين
أحن إلى ذلك العهد المشرق المنير
أحمل لك في كل يومٍ محبةٍ وعيدٍ
……………….
1/7/2019